النصيحة الأولى ل نجاح التلقيح الاصطناعي: تجنبي الكحوليات والسكر والزيوت المهدرجة والأطعمة المعالجة
القيمة الغذائية لهذه الأطعمة ضئيلة جداً ويمكنها إحداث خلل في عملية الأيض الطبيعية للجسم. وعلى الجسم أن يعمل بجد لمعالجة هذه العناصر والقضاء على السموم المصاحبة لها. وتعد الكحوليات بصورة خاصة ضارة لنمو الجنين. فينبغي عدم تناول الكحوليات بعد أن يتم زرع الجنين عقب التلقيح الاصطناعي.
تزيد الأطعمة المعالجة والسكريات والزيوت المصاحبة لها من الالتهابات، وهذا سيؤثر سلباً على الجهاز المناعي. ومن المهم أن تكوني بصحة جيدة قدر المستطاع لدعم حمل صحي.
النصيحة الثانية لنجاح التلقيح الاصطناعي: تناولي أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي (نسبة ارتفاع سكر الدم) منخفض مثل الحبوب الكاملة
يعد المؤشر الجلايسيمي نظاماً تقييمياً يصنف الأطعمة بناءً على مدى سهولة هضمها. فالأطعمة التي يكون تقييم مؤشر جلايسيمي الخاص بها منخفضاً تهضم ببطء لذا فهي تُشعرك بالشبع أكثر. وهذا أمر مهم لتقليل فرص زيادة الوزن والحفاظ على مستويات صحية لجلوكوز الدم.
بالإضافة إلى الحبوب الكاملة، تشمل الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض البقوليات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والبطاطا المحلاة، والبروكلي، والفلفل الأحمر، والفطر، وغير ذلك. ولن تشبعك هذه الأطعمة وحسب ولكنها مغذية للغاية كذلك.
النصيحة الثالثة لنجاح التلقيح الاصطناعي: تناولي الكثير من الدهون “الجيدة”
تعتبر الدهون غير المشبعة الأحادية والمتعددة جيدة لجسمك. تناولي الكثير من السمك والمكسرات والأفوكادو. واطبخي بالزيوت المصنوعة من الحبوب أو النباتات، مثل عباد الشمس، وبذور الكتان، والزيتون، والفستق، والسمسم. فللدهون والأحماض الدهنية الموجودة فيها أهمية لنمو المخ والعينين. وهي تساعد المشيمة على النمو، مما يدعم أوزاناً صحية للمواليد.
النصيحة الرابعة لنجاح التلقيح الاصطناعي: تناولي منتجات الصويا باعتدال وتجنبي التدخين
يمكن للمنتجات القائمة على الصويا أن تتدخل في مستويات الهرمونات إذا تم تناولها بكميات كبيرة. وهذا نتيجة لوجود الفيتواستروجين. أما الكميات الصغيرة من منتجات الصويا فيمكن أن تكون مصدراً جيداً للبروتين دون إحداث تغييرات في الهرمونات. فإذا كنتِ تنوين تناول هذه الأطعمة، فعليكِ أن تركزي على منتجات الصويا الكاملة مثل التوفو، وفول الصويا، والتمبا، وحليب الصويا. ومن المهم أيضاً أن تختاري فقط منتجات الصويا العضوية والخالية من المواد المعدلة وراثياً التي مرت بعملية التخمر.
التدخين ضار لصحتكِ ولصحة جنينك. إذا كنت مدخنة، فعليك التأكد من أنكِ قد أقلعتِ عن التدخين قبل بدء العلاج بالتلقيح الاصطناعي ولا تبدأي بالتدخين مرة أخرى. وإذا كان لديكِ مشاكل في الإقلاع عن التدخين، تحدثي مع طبيبك لطلب النصيحة.
النصيحة الخامسة لنجاح التلقيح الاصطناعي: تمرني بانتظام
فالتمارين مفيدة جداً للتقليل من الضغط وتحسين الدورة الدموية. وبقائكِ نشطة سيدعم الصحة والحيوية العامة. ومن المهم ألا تمارسي نشاطات عنيفة للغاية. حيث إن أي نظام تمرينات رياضي ينبغي أن يراعي التاريخ الطبي وخبرة التمرينات لديكِ.
كقاعدة عامة، ينبغي على النساء الحوامل اتباع تمرينات معتدلة أربع مرات أسبوعياً لمدة ۳٠ دقيقة في اليوم. وقد تشمل الأنشطة الموصى بها المشي، والسباحة، والتمرينات الرياضية المائية، وركوب الدراجات الثابتة، وتدريبات المقاومة الخفيفة إلى المتوسطة. وإذا كنتِ غير متأكدة من برنامج التمرينات الذي يجب أن تمارسيه، فمن الجيد أن تطلبي النصيحة من طبيبك.
النصيحة السادسة لنجاح التلقيح الاصطناعي: حاولي التخلص من الكافيين
من المهم جداً تحديد أو إزالة الكافيين من نظامك الغذائي إذا كنتِ تحاولين الإنجاب، وأثناء الحمل والرضاعة. فهناك دراسات أظهرت وجود علاقة بين تناول الكافيين والآثار السلبية على الجنين.
وفي حين أن كافة عمليات البحث لم تثبت تلك النتائج، إلا أن هناك دلائل كافية تشير إلى أن الكافيين قد يكون مضراً. وبالتالي، ينبغي عدم تناول أكثر من ۲٠٠ ملغ يومياً أثناء الحمل. ومن الأفضل تجنب الكافيين بالكامل أثناء وعقب العلاج بالتلقيح الاصطناعي.
النصيحة السابعة لنجاح التلقيح الاصطناعي: جربي الوخز بالإبر والتأمل
يمكن لاتخاذ لقرار بالخضوع للعلاج بالتلقيح الاصطناعي أن يكون مرهقاً للأزواج. فمن المجدي إيجاد طرق للاسترخاء والتقليل من الضغط. على الرغم من عدم وجود أبحاث تثبت بشكل قاطع وجود رابط بين الضغط وعدم القدرة على الإنجاب أو مشاكل الحمل، إلا أن تقليل القلق والضغط يعد أمراً جيداً للصحة البدنية والنفسية بشكل عام.
يمكن لممارسات مثل التأمل العقلي والوخز بالإبر أن تساعد في تقليل مستويات الضغط. كما أن الوخز بالإبر له فائدة إضافية وهي تحسين الدورة الدموية. وقد تشمل الخيارات الأخرى اليوغا أو تمارين التنفس أو أنشطة أخرى تساعد في تقليل القلق.
النصيحة الثامنة لنجاح التلقيح الاصطناعي: قومي بإجراء اختبار وظيفة الغدة الدرقية
قبل الخضوع للعلاج بالتلقيح الاصطناعي، يوصى بإجراء فحص لوظيفة الغدة الدرقية. إذا كنتِ تعانين من نشاط زائد أو منخفض في الغدة الدرقية فهذا سيعوق عملية الأيض وسيؤثر سلباً على صحتك العامة. من المهم أن تكون وظائف الغدة الدرقية لديكِ جيدة أثناء الحمل. حيث تنتج الغدة الدرقية هرموناً يلعب دوراً حاسماً في نمو الجنين. وقد تؤدي حالات مثل قصور الغدة الدرقية لدى الأم إلى فشل العلاجات بالتلقيح الاصطناعي أو ينتج عنها نتائج سلبية للحمل.
النصيحة التاسعة لنجاح التلقيح الاصطناعي: تأكدي من أخذ قسطاً كافياً من النوم قبل إجراء العلاج بالتلقيح الاصطناعي
من المهم أن تتبعي روتين نوم جيد لمدة أسبوعين على الأقل قبل دورة التلقيح الاصطناعي الخاصة بك. وبشكل طبيعي فأنتِ بحاجة إلى ثمانِ ساعات نوم كل ليلة.
فبالنوم في ظلام دامس قد يزداد إنتاج الميلاتونين الطبيعي لديك. وهذا الهرمون ليس ضرورياً فقط للنوم جيداً أثناء الليل بل يساعد أيضاً على تحسين الصحة العاطفية وهو ضروري لنمو صحي لجريبات المبايض.
النصيحة العاشرة لنجاح التلقيح الاصطناعي: تناولي مكملاً غذائياً ذا كفاءة قبل وأثناء وبعد دورات التلقيح الاصطناعي
هناك العديد من المكملات الرائعة التي تتكون من مغذيات هامة لإعداد الجسم للحمل. ويمكن لهذه المكملات الغذائية أن تدعمك أثناء الخضوع لعلاجات التلقيح الاصطناعي، وكذلك تدعم طفلك أثناء الحمل.